شهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أداء إيجابيا بشكل عام، حيث بدأت في الانتعاش المحتمل بعد تجاوزها فترة من التصحيحات في الأسعار. إذا ظلت أسعار النفط على اتجاه صعودي، فقد تدعم انتعاش أسواق المنطقة.
شهد سوق الأسهم السعودية اليوم حالة من التقلبات، مستقرا إلى حد ما بعد مروره بفترة من التصحيحات. كما أظهر قطاع الطاقة والبنوك أداء متباين، حيث استقرت أسهم أرامكو في حين تراجعت أسهم مصرف الراجحي وبنوك أخرى. ومن المتوقع في حال استمرار أسعار النفط في الارتفاع، أن يبدأ سوق الأسهم السعودية في الانتعاش بعد فترة من التصحيح.
سجل سوق الأسهم في دبي أداء إيجابيا بعد فترة من الهبوط. حيث وجد السوق دعما من قطاع العقارات، مدفوعا بقيادة أسهم مثل إعمار للتطوير العقاري وإعمار العقارية المكاسب. لكن ورغم الأداء الإيجابي، تعرضت أسهم البنوك لبعض الضغوط. ومن المحتمل أن يجد السوق دعما بالقرب من المستويات الحالية، وقد يستمر في انتعاشه مع استمرار قوة الاقتصاد المحلي.
كما ارتفع أيضا، سوق أبو ظبي للأوراق المالية، مدعوما بأداء قطاع البنوك. وقد تساهم مكاسب جديدة في أسعار النفط في دعم السوق.
أغلق سوق الأسهم القطرية جلسة تداول اليوم على ارتفاع طفيف، لكن الاتجاه العام لا يزال هبوطيا. حيث شهد السوق دعما من القطاع البنكي، مما أدى إلى انتعاش السوق إلى حد ما. ومع ذلك، فإن استمرار انخفاض أسعار الغاز الطبيعي قد يشكل مصدر للمخاطر.
