اظهرت أسواق الأسهم الإماراتية تحركات محدودة خلال جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع، وذلك بعد تحقيقها مكاسب قوية في وقت سابق. وسجل سوق دبي المالي مكسبه الأسبوعي الثالث على التوالي، بينما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية مكسبه الأسبوعي الثاني. وجاء هذا الأداء الإيجابي هذا الأسبوع مدعوماً بتحسن معنويات المستثمرين، بفضل تخفيف الضغوط الخارجية التي كانت قد أثرت سلباً على الأسواق في السابق. علاوة على ذلك، شكّل بدء موسم إعلان نتائج أرباح الربع الأول محفزاً إيجابياً، خاصة بعد النتائج المشجعة .

ومن المحتمل أن يستمر هذا الزخم الصعودي في الأسابيع المقبلة إذا جاءت إعلانات الأرباح اللاحقة داعمة لكلا السوقين، مما قد يساعد في محو جزء كبير من التراجعات المسجلة مؤخراً. كما أن استمرار استقرار العوامل الخارجية من شأنه أيضاً تعزيز المعنويات ودعم الأسواق بشكل عام .

وعلى الصعيد الإقليمي، كانت الأسواق إيجابية في معظمها، متأثرة بعوامل مماثلة، وهي: تخفيف حدة التوترات التجارية ونتائج الربع الأول الداعمة للأرباح، والتي ساهمت في زخم إيجابي أوسع نطاقاً في العديد من الأسواق. ومع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة. فما زالت التوترات التجارية تشكل تهديداً محتملاً لاستقرار السوق. وبالمثل، تثير أسعار النفط حالة من عدم اليقين .