خاص - مجلة 24
استغربت نائب رئيس جمعية المطورين العقاريين في لبنان ميراي القراب ابي نصر القرار الذي اتخذته الحكومة برفع الضريبة على مادة المازوت من أجل تغطية الفروقات التي ستعطى إلى القوى الامنية العاملة والمتقاعدين .
وقالت إن هذه القوى تستحق كل الدعم والتقدير نظرا لتضحياتها في سبيل ارساء الأمن والاستقرار على كافة الاراضي اللبنانية ،لكن هذا القرار سينعكس سلبا على كل الشعب اللبناني وعلى القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والصحية والخدماتية ، وكان بالأحرى على الحكومة قبل اتخاذ هذا القرار ان تعمل بجدية لوقف كل مزاريب الهدر وتفعيل العمل الجمركي لوقف التهريب ووقف التهرب الضريبي الجمركي ، وتفعيل الجباية ومكافحة الفساد المستشري في بعض الادارات وضرب الفاسدين ، وهذه الخطوات اذا اتخذت كفيلة بتغطية هذه الزيادات وتوفر فائض للخزينة .
وأضافت بأنه بدل تخفيض كلفة الطاقة لتشجيع المصانع والشركات التي تؤمن الآف فرص العمل وتزيد القدرة الشرائية للمواطن الفقير، ارتأت الحكومة رفع الكلفة ما يؤدي حكما إلى ارتفاع الأسعار على المواطنين.ومع ارتفاع الكلفة نخفض امكانية المنافسة ما سيؤدي بالشركات إلى تخفيض عدد الموظفين اي ان الألوف من المواطنين سوف يخسرون مورد رزقهم.
وختمت : سياسة الترقيع المعتمدة منذ الأزل على مر الحكومات ادت بنا إلى وضع اقتصادي كارثي أثقل كاهل البلد وكل المواطنين كنا قد تأملنا خيرا بالحكومة الحالية لجهة وضع استراتيجيات والابتعاد عن الشعبوية المدمرة ولكن يتضح بأن الانتخابات النيابية وطأتها أقوى من انين الأقتصاد و من صراخ مواطن لا حول له ولا قوة....