واصل سعر الذهب اليوم الاثنين قرب مستوى قياسي، في الوقت الذي يقيم فيه المتعاملون مستقبل الفيدرالي وعدم اليقين المحيط بالرسوم الجمركية الأميركية، قبيل بيانات الوظائف الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
السعر الفوري للمعدن الأصفر ارتفع 0.62% إلى 3468.75 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 2.3% الأسبوع الماضي.
انتهت جلسة استماع طارئة بشأن قرار دونالد ترمب بإقالة ليزا كوك، محافظة الفيدرالي دون قرار يوم الجمعة، ومن غير المتوقع صدور حكم بشأن استمرارها في مهامها قبل يوم الثلاثاء على الأقل.
يرجح أن يحدد هذا القرار مستقبل الفيدرالي، حيث من المتوقع أن تؤدي المخاوف بشأن سلطة نقدية أقل استقلالية إلى تآكل ثقة المستثمرين في أميركا، وهو سيناريو قد يعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، ولم تشر القاضية إلى موقفها في هذه الدعوى القضائية التاريخية
على صعيد منفصل، قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأميركي بموجب قانون طوارئ غير قانونية، مؤيدة بذلك حكما صادرا في ايار مايو عن محكمة التجارة الدولية. إلا أن القضاة سمحوا باستمرار الرسوم ريثما تستمر القضية، مما يشير إلى إمكانية تضييق نطاق أي أمر قضائي.
ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3500 دولارا للأونصة في نيسان أبريل، بعد كشف ترامب عن خطة أولية لفرض رسوم جمركية، ومنذ ذلك الحين ظل الذهب محصورا بنطاق ضيق إلى حد كبير، مع تباطؤ الطلب على الملاذ الآمن في ظل تراجعه عن بعض مقترحاته الأكثر جرأة، ومع ذلك ساهمت التدفقات الداخلة إلى صناديق المؤشرات المتداولة في تقديم دفعة من الدعم طويل الأجل للمعدن النفيس.
هذا الأسبوع سيركز المستثمرون على تقرير الوظائف الرئيسي، والذي سيؤكد أو يبدد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف تخفيف سياسته النقدية هذا الشهر، يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم بلومبرغ أن يُظهر تقرير يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي أضاف 75 ألف وظيفة في اب أغسطس، مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة، مما يُعزز الأدلة على ضعف سوق العمل .