تباين في اسواق الشرق الاوسط السعودية تتراجع وارتفاع في دبي

تباين في اسواق الشرق الاوسط السعودية تتراجع وارتفاع في دبي

سادت المشاعر السلبية في سوق الأسهم السعودية في آخر يوم تداول في الأسبوع، مما يضع المؤشر على مسار الإغلاق في المنطقة الحمراء للأسبوع الثالث على التوالي. وكان التراجع واسع النطاق، مع هبوط جميع القطاعات بقيادة الأسهم القيادية مثل أرامكو، ومصرف الراجحي، والبنك الأهلي السعودي (SNB). كما تراجع سهم "المجدية"، وهو إدراج حديث، مواصلاً أداءه السلبي من اليوم السابق. علاوة على ذلك، ظل المستثمرون حذرين قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية، والتي من المتوقع أن تؤثر على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل وعلى التوقعات العامة للسياسة النقدية.

في المقابل، اتجهت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة على ارتفاع. وصعد سوق دبي المالي في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد موجة تصحيح أخيرة، وقاد المكاسب القطاع المالي، وخاصة أسهم البنوك مثل بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني. ومع ذلك، سيحتاج السوق إلى المزيد من التطورات الإيجابية لدعم الانتعاش المستدام. 

كما كان سوق أبوظبي للأوراق المالية تداولاته على ارتفاع، على الرغم من أن الاتجاه العام لا يزال تصحيحياً. وكانت مكاسب اليوم مدعومة بالأداء القوي للقطاع العقاري، مع ارتفاع سهم "الدار العقارية" بنسبة 4%. كذلك، تقدم القطاع المالي بقيادة بنك أبوظبي التجاري. وشهد السوق أيضاً الإدراج الأول لسهم "أوراسكوم كونستراكشون"، والذي قدم أداءً جيدا. وعلى الرغم من الجلسة الإيجابية، لا يزال السوق بحاجة إلى مزيد من الزخم لبدء انتعاش محتمل.

أما البورصة المصرية، فقد ارتفعت لليوم الثاني على التوالي لتعوض خسائرها التي تكبدتها في وقت سابق من الأسبوع. وكان الارتفاع مدعوماً بأسهم قيادية مثل البنك التجاري الدولي (CIB). كما تعززت معنويات المستثمرين بقرار الحكومة تعليق الزيادات المخطط لها في أسعار الكهرباء، وهي خطوة من المتوقع أن تساهم في استمرار تباطؤ التضخم. بالإضافة إلى ذلك، كان للإدراج الناجح لسهم "أوراسكوم كونستراكشون" في سوق أبوظبي تأثير إيجابي غير مباشر، مما ساهم في وصول سهم الشركة إلى مستوى قياسي جديد في السوق المصرية.