شهد سوق الأسهم السعودي تحركات محدودة، على تداولات دون تغيير يذكر تقريبًا مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور المزيد من نتائج الأرباح. وقد في يعتمد مسار السوق المستقبلي على نتائج الربع الثالث. ومع ذلك، فإن استمرار تراجع أسعار النفط، التي لامست أدنى مستوياتها منذ خمسة أشهر، قد يؤثر سلبًا على معنويات السوق.
ارتفع سوق دبي المالي، مدعومًا بمكاسب تجاوزت 5% لسهم "إعمار للتطوير" وارتفاع سهم "إعمار العقارية"، مما عزز قطاع العقارات. وساهم القطاع المالي أيضًا في هذه المكاسب، حيث ارتفع سهم "بنك الإمارات دبي الوطني" على خلفية أنباء عن محادثات متقدمة للاستحواذ على حصة في بنك "آر بي إل" الهندي. ويأمل المستثمرون أن تساعد نتائج الأرباح الإيجابية هذا الأسبوع في الحفاظ على تعافي السوق.
في المقابل، تحرك سوق أبوظبي للأوراق المالية دون تغيير يذكر، على غرار أداء الأمس، وسط أداء متباين للأسهم القيادية وحالة من الحذر بين المستثمرين. ولا يزال الانخفاض الإضافي في أسعار النفط يمثل مصدر قلق، حيث قد يحد من المكاسب المستقبلية من خلال التأثير على شركات البتروكيماويات وقطاع الطاقة.
وواصلت بورصة قطر تراجعها، حيث انخفضت معظم الأسهم القيادية، بما في ذلك "بنك قطر الوطني" و"مصرف قطر الإسلامي". وحتى الشركات التي حققت نتائج إيجابية، مثل "إزدان القابضة"، شهدت انخفاضًا في أسهمها بسبب النمو المتواضع في الإيرادات الأساسية. وعلى النقيض من ذلك، ارتفع سهم "بنك الدوحة" بفضل نتائجه الجيدة. وعلى الرغم من أن نتائج الربع الثالث إيجابية بشكل عام حتى الآن، إلا أن رد فعل السوق لا يزال سلبيًا، وتشير المؤشرات الفنية إلى احتمال تكبد المزيد من الخسائر ما لم تقدم التقارير القادمة دعمًا كبيرًا.
على صعيد آخر، ارتفعت البورصة المصرية بشكل طفيف، مدعومة بالتفاؤل المستمر تجاه التطورات الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلي وتخفيف حدة التوترات الجيوسياسية.