اداء متباين للاسواق الاقليمية مع انطلاق موسم الربع الثالث

اداء متباين للاسواق الاقليمية مع انطلاق موسم الربع الثالث

كان أداء سوق دبي المالي على ارتفاع يوم الجمعة، متجهاً لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وجاء هذا الصعود مدعوماً من قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية والقطاع المالي، مع أداء لافت لأسهم مثل "سوق دبي المالي". كما حققت "تعليم القابضة" أداءً قوياً، مدعومة بالنتائج المالية الإيجابية للربع الثالث. ومن المتوقع أن يكون موسم إعلان الأرباح الجاري هو المحفز الرئيسي التالي للسوق، حيث من شأن المزيد من الإفصاحات الأسبوع المقبل أن تدعم مسار تعافيه. وتبقى المعنويات العامة إيجابية، استناداً إلى الأساسيات القوية للسوق وإمكانات النمو في النصف الثاني من العام.

على النقيض، كان سوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض بضغط من عمليات جني الأرباح في آخر جلسات الأسبوع، على الرغم من أن أداءه الأسبوعي ظل إيجابياً. وتأثر هذا التراجع بأسهم في قطاعي الطاقة والمال، من ضمنها "الشركة العالمية القابضة" و"مصرف أبوظبي الإسلامي" و"بنك أبوظبي التجاري" و"أدنوك للغاز". وستكون نتائج الربع الثالث المقرر إعلانها الأسبوع المقبل عاملاً حاسماً في تحديد توجهات السوق المستقبلية. وفي حين أن النظرة العامة لا تزال إيجابية، يستمر انخفاض أسعار النفط في تشكيل خطر قد يحد من المكاسب المحتملة.

أما الأسواق الإقليمية الأخرى، فقد شهدت أداءً إيجابياً بشكل عام هذا الأسبوع. إذ أغلق السوق السعودي على ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، مواصلاً زخمه القوي في التعافي مع انطلاق موسم نتائج الربع الثالث. كذلك، تعافى سوق الأسهم القطري بشكل طفيف من تراجعه في الأسبوعين الماضيين. وفي غضون ذلك، واصل سوق الأسهم المصري زخمه القوي، محققاً مستويات قياسية جديدة في ظل التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي، مما يعزز ثقة المستثمرين.