اداء متفاوت لاسواق الاسهم في منطقة الشرق الاوسط

 اداء متفاوت لاسواق الاسهم في منطقة الشرق الاوسط

شهدت سوق الأسهم السعودية أداءً شبه مستقر اليوم، لتتوقف مؤقتًا بعد فترة من الانتعاش والمكاسب. وقد أنهت السوق السعودية الربع الثاني من العام على خسائر. وقد يكون المحفز الرئيسي التالي هو إعلان نتائج أرباح الربع الثاني، والتي قد تدعم تعافي السوق في النصف الثاني من العام. ومع ذلك، لا يزال خطر انخفاض أسعار النفط يشكل تحديًا محتملًا.

وفي الإمارات، سجلت أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي مكاسب للجلسة السادسة على التوالي، مواصلةً زخمهما القوي. وفي دبي، كان قطاع العقارات المحرك الرئيسي للسوق، مع ارتفاعات ملحوظة في أسهم مثل "إعمار العقارية" و"إعمار للتطوير" و"الاتحاد العقارية". ويبدو أن السوق مدعومة بأساسات متينة تؤهلها لمواصلة مسارها الصاعد. وبالمثل، حققت سوق أبوظبي مكاسب بدعم ارتفاع معظم الأسهم القيادية، ومنها سهم "ملتيبلاي جروب" الذي ارتفع بعد الإعلان عن بيع حصتها في "بال كولينج القابضة". وبينما تحافظ سوق أبوظبي على زخمها القوي، قد يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى الحد من إمكانية تحقيق مكاسب مستقبلية.

وفي المنطقة، تراجعت بورصة قطر بشكل طفيف، متأثرة بجني الأرباح بعد وصولها إلى مستوى مقاومة فني سجلته في ايار مايو. وعلى الرغم من أن السوق لا تزال تتمتع بمكاسب وزخم قويين، إلا أنها ستحتاج إلى محفزات إضافية لمواصلة الصعود. أما البورصة المصرية، فقد كانت على استقرار تقريبًا، لكنها ظلت قرب مستويات تاريخية مرتفعة