ارتفاع حذر لاسواق الاسهم في دول محلس التغاون الخليجي

 ارتفاع حذر لاسواق الاسهم في دول محلس التغاون الخليجي

تداولت معظم أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي على ارتفاع يوم الاثنين. قد يدعم التفاؤل الحذر بشأن تطورات السياسة التجارية الأميركية السوق. مع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة وقد تؤثر أي تطورات جديدة سلبًا على معنويات المستثمرين. وقد تؤدي توقعات الأرباح القوية أيضًا إلى تعزيز الرغبة في المخاطرة .

سجلت السوق السعودية ارتفاعاً طفيفاً بعد جلستين متتاليتين من المكاسب. ورغم استمرار تعافي السوق، إلا أن المستثمرين يتوخون الحذر بالقرب من المستويات الفنية الهامة. ولا تزال حالة عدم اليقين التي تكتنف أسعار النفط، خاصة مع استمرار تحالف "أوبك+" في زيادة الإنتاج تدريجياً، تشكل خطراً رئيسياً على السوق السعودية. ومع ذلك، قد تجد السوق دعماً مع توسيع المملكة العربية السعودية لحصتها في سوق النفط .

أما في الإمارات العربية المتحدة، حافظ كل من سوقي دبي وأبوظبي على زخمهما الإيجابي القوي. واصل المؤشر العام لسوق دبي المالي صعوده. وقدم القطاع المالي دعماً قوياً للأداء، مع تحقيق أسهم بارزة مثل "بنك دبي الإسلامي" و"بنك الإمارات دبي الوطني" مكاسب ملحوظة. وفي حين تشير الأساسات القوية للسوق إلى إمكانية تحقيق مزيد من النمو، إلا أن المخاطر الناجمة عن السياسة التجارية الامريكية قد تضغط على شعور المستثمرين .

بدوره، واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهه الصاعد، ليلامس مستوى مقاومة مهماً. وجاء الدعم للسوق من أداء قوي للأسهم ذات الوزن الثقيل، بما في ذلك الارتفاع الملحوظ لسهم "برجيل القابضة" بعد إعلانها عن توسع جديد في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد بالأسهم المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يظل خطر تأثير انخفاض أسعار النفط على المكاسب قائماً .