ديلويت تطلق برنامج ”قيادات“ لتأهيل المواهب لدول مجلس التعاون الخليجي

img

أعلنت ديلويت الشرق الأوسط عن إطلاق برنامج ”قيادات، وهو مركز التميّز المخصص لتأهيل المواهب من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي تمهيداً لكي يتولوا أدواراً قيادية في مختلف المجالات.

في هذه المناسبة، أكد معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط، أن ديلويت تهدف

من وراء إطلاق مركز التميّز ”قيادات“ إلى ”تعزيز النمو المهني للشباب في دول مجلس التعاون الخليجي،

وتمكينهم من وضع أساس قوي لمسارهم الوظيفي الهادف والمستدام“، وأضاف الدجاني قائلاً: ”يشكل

مركز قيادات خطوة مهمة في مسار ديلويت الاستراتيجي لـتطوير واستقطاب المواهب نظراً لأنها ستساهم

بفعالية في تقدم دول المنطقة، كما أنها ترجمة عملية لالتزامنا بالدعم المهني للشباب وقادة الأعمال

المتخصصين من مواطني كل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيوفر هذا المركز مسارات وظيفية

مستدامة للمواطنين العاملين في ديلويت أو خارجها“.

وسيعمل مركز ”قيادات“ كمنصة لبرامج ديلويت الحالية والمستقبلية الهادفة إلى رعاية وتمكين المواهب

الخليجية من خلال اتباع منهجية متعددة الأغراض تشمل تطوير وتدريب ورعاية الموظفين لتزويدهم

بالمؤهلات والمهارات اللازمة للمهن المستقبلية.

في سعيها لنجاح هذه المبادرة، شكلت ديلويت مجلساً استشارياً لمركز ”قيادات“ تتشكل عضويته من كبار

الشركاء العاملين في ديلويت من مختلف التخصصات للإشراف على المركز ودعمه بخبراتهم المعرفية

وتجاربهم العملية. يتألف أعضاء هذا المجلس من كل من رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة

المواهب في ديلويت الشرق الأوسط؛ جزلا حمد، شريكة المراجعة والتأكيد في ديلويت الشرق الأوسط

ومسؤولة التوطين في ديلويت في الإمارات العربية المتحدة؛ ناصر السقا، رئيس قسم الخلافات الضريبية

في ديلويت في السعودية والشريك المدير لمكتب ديلويت في السعودية؛ علي الوزان، الشريك المدير لمكتب

ديلويت في الكويت، أحمد القصبي، الشريك المدير لمكتب ديلويت في عُمان؛ نسمة عباس، مديرة مركز

التميّز للتمكين والأداء ومسؤولة التوطين في ديلويت الشرق الأوسط.

في اجتماعهم الأول، أكد أعضاء المجلس الاستشاري مجدداً أن مركز ”قيادات“ يعكس التزام ديلويت

بدعم التطوير المهني للشباب والشابات من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وتأهيلهم لتولي أدوار

قيادية وفق الرؤية المستقبلية لدولة كل منهم. كما أكد أعضاء المجلس عزمهم على صياغة استراتيجيات

مميزة تهدف إلى تمكين المواهب الخليجية، وتوفير بيئة عمل تضمن لهذه المواهب النجاح طويل الأجل

في مسارهم المهني من خلال إطلاق المبادرات الاستراتيجية، وإبرام الشراكات مع مختلف المؤسسات

الأكاديمية والمهنية.