اسواق الاسهم الخليجية تتأثر بهبوط اسعار النفط والمخاطر الجيوسياسية

img

واجهت أسواق الأسهم الخليجية ضغوطا متأثرة بانخفاض أسعار النفط عقب اجتماع أوبك+ وسط مخاوف من تباطؤ الطلب الأميركي نتيجة تراجع مؤشرات النشاط التجاري في الولايات المتحدة.

حيث شهد سوق الأسهم السعودية اليوم أداء سلبيا بعد جلستين من الارتفاع. حيث انخفض قطاع الطاقة بشكل رئيسي بفعل استمرار تراجع أسعار النفط عقب اجتماع أوبك+، الذي اعتبر سلبيا. كما سجل القطاع المصرفي تراجعا ملحوظا أيضا، مما تسبب في تفاقم حدة انخفاض السوق. وإلى جانب ذلك، أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر ايار مايو تباطؤا في وتيرة النمو، رغم استمرار النشاط القوي في القطاعات غير النفطية. ولا تزال السوق السعودية تعاني من عوامل خارجية ضاغطة، تشمل المخاطر الجيوسياسية وحالة عدم اليقين بشأن مسار أسعار النفط.

تحرك سوق دبي ضمن نطاق سلبي، مع قيادة قطاع العقارات موجة الخسائر. حيث تصدرت شركة إعمار العقارية، مسار التراجع، مما أدى إلى انخفاض أداء القطاع بشكل عام. ومن المحتمل أن يواجه سوق دبي اختبارا هذا الأسبوع مع صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الجديدة، والتي قد تحدد اتجاه معنويات السوق خلال الفترة القادمة.

تعرض سوق أبو ظبي لتقلبات خلال جلسة تداول اليوم، متأثرا بتباين أداء الأسهم القيادية. وتشير التوقعات إلى أن استمرار تراجع أسعار النفط قد يزيد من الضغوط التي تواجه السوق.

واصل سوق الأسهم القطري رحلة الصعود لليوم الرابع له على التوالي، محققا المزيد من المكاسب في مساره نحو التعافي من أدنى مستوياته منذ سنوات. أظهرت غالبية الأسهم القيادية أداء إيجابيا.